من المعروف إن هناك علاقة خاصة تربط بين التوائم ولاسيما التوائم الطبقية أي من بيضة واحدة ولكن على الرغم من عدم وجود برهان حقيقي على ان التوائم يخبرون إدراكا خارج الحس أو يتصلون عن طريق التخاطر فإنه من المتفق عليه بوجه عام أن التوائم يتمتعون بحس معمق للمشاركة الوجدانية وهم حساسون لأفكار ومشاعر بعضهم بعضا.
وقد زعمت امرأة توأم أنها شعرت في احد الأيام بحرارة وألم كبيرين ثم فراغا اسود وسرعان ما اكتشفت أن توأمها قتل بحادث تحطم طائرة
وان رجلا كان قد عانى من الم من واحد من أسنانه الخلفية في الفك العلوي وحدد له الطبيب موعدا وكانت السن تؤلمه جدا ولكن الطبيب لم يجد شيا يذكر وبعدها انصرف الألم فجأة وقد علم في وقت لاحق من اليوم أن توأمه الذي كان يعيش في بلدة ليس بعيدة عنه خلع احد أسنانه الخلفية في الفك العلوي وتبين انه نفس السن الذي كان يؤلمه
إن المشاركة الوجدانية المعمقة الموجودة بين التوأمين نجدها أحيانا عند أناس عاديين ولكن بدرجة اقل نسبيا
هذا النوع من القدرة على الاتصال بغير الحواس العادية الخمسة لا يبعث على الدهشة لاسيما بين توأمين وهبوا علاقة ذات طبيعة غير عادية